أعيد تمثيل جريمة قتل التي ذهب ضحيتها شاب  بالقليعة انزكان ايت ملول ، تحت إجراءات  أمنية مشددة بحضور أكثر من 15 دركي ورئيس سرية الدرك الملكي  بانزكان  أمام حشود من المواطنين التي تتابع الحدث عن كثب.
وقد قام الجاني بإعادة أطوار الجريمة من بدايتها إلى نهايتها مجيبا عن جميع تساؤلات رجال الدرك دون تحفظ.
وتعود تفاصيل الجريمة التي هزت وسط المدينة إلى يوم السبت الماضي حين اعترض الجاني وهو مستخدم بحافلة صغيرة  –الذي لا يفصل بينه وبين سن الرشد القانوني إلا أربعة أيام- إلى اعتراض سبيل الهالك زميله من مواليد1993 على الساعة العاشرة ليلا ،بسبب خلاف وقع بينهما في صباح نفس اليوم حول تدبير التناوب عن العمل ،ولما رأى الهالك  المتهم متجها إليه و مصمما على الانتقام استعان بحجارة لحماية نفسه ،إلا انه وبعد أن دخل مع  المتهم في عراك قام المتهم بطعنه جهة القلب بسكين وفارق الحياة بعد نصف ساعة من الطعنة .
ووفق أطوار الجريمة واستنطاق المتهم  فان هذا الأخير  رغم انه طعن زميله بطعنة قاتلة فانه حكم قبضته عليه جهة العنق حتى خرت قواه- الهالك-  وتركه وفر إلى وجهة غير معلومة .
هذا وقد تمكن رجال الدرك في صباح يوم غذ بعد وقوع الجريمة إلى إلقاء القبض على المتهم بسبب تكثيف الحملات التمشيطية رغم أن المتهم حاول  تمويه الدرك  حين أكد لأحد أصدقاءه أنه  سيفر إلى مدينة الدشيرة.

وارتباطا بموضوع الجرائم، لا زالت جريمة قتل الناشط الجمعوي عبد اللطيف امرير بأكلو، تثير العديد من التساؤلات خاصة بعد تأخر الوصول للجاني أو الجناة المتورطين في الجريمة، وتعدد التأويلات المتضاربة عن الجريمة الشنعاء، ولسان حالهم يقول أين وصلت التحقيقات، ومتى سيتم فك طلاسم هذه الجريمة المثيرة؟

ابراهيم أزكلو بتصرف شديد