اهتز حي الانبعاث بمدينة مكناس، أمس الخميس، على وقع حدث غير مسبوق حينما تم العثور على جثة خمسيني مبتورة الرأس بطريقة “داعشية”، ما استنفر مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي قامت باستقراء بصمات موقع الجريمة.

وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن مصادر كشفت لها أن سكان حي الانبعاث بمكناس، استفاقوا على وقه جريمة نكراء، ذهب ضحيتها مواطن يبلغ 56 عاما، حيث حلت الشرطة القضائية بعين المكان ووجدت جثة متفحمة بتر منها الرأس، الذي لم يتم العثور عليه.

وأضافت اليومية أن سكان الحي هم من أشعروا رجال المطافئ بضرورة الحضور بعد أن طلت ألسنة النيران من منافذ مسكن مجاور قبل أن يتفاجأ الإطفائيون بالجثة المتفحمة.

وأوضحت الصباح أن الحضور المكثف لرجال الوقاية والأمن يرجع إلى الحالة التي وجدت عليها الجثة إذ تم بتر الرأس على الطريقة الداعشية، وإحراق موقع الحادث لإتلاف معالم وآثار الجريمة، وقد ظلت عناصر الأمن لساعات في مكان الحادث بعد أن تمكن رجال المطافئ من إطفاء الحريق.